مقدّماتٌ لتعلُّم أحكامِ التلاوةِ 1 * لماذا نتعلَّمُ كيفَ نقرأُ القرءانَ ؟النصيحةُ لكتابِ اللهِ : التقاؤنا حولَ تَعلُّمِ القرآنِ, وإتقانِ تلاوتِه, هل يدخلُ في حديثِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عندما قالَ: " الدِّينُ النصيحةُ, قالَ الصحابةُ: لِمَن يا رسولَ اللهِ؟ قالَ: للهِ, ولكتابِه, ولرسوله, ولأئمةِ المسلمينَ, وعامتِهم". ؟؟؟ فهل مِن النصيحةِ للكتابِ الواجبةِ على المسلمِ مِثلُ هذه المجالسِ وهذاالتعلُّمِ؟ لا شك أنَّ قولَه صلَّى الله عليه وسلم لمَّاسُئل: لِمَن يا رسولَ اللهِ؟ فقالَ: للهِ ولكتابِه ولرسولِه ولأئمةِ المسلمين وعامتِهم". لا شك أنَّ مِن النصيحةِ لكتابِ الله: 1- أنْ نَقرأَه كما أُنْزِل: لأنَّ تغييرَ ألفاظِه قد يؤدي إلى تغييرِ المعاني التي أرادَها اللهُ عزَّوجلَّ. اللهُ عزَّ وجلَّ أنزلَ القرآنَ الكريم َلنتدبرَه, قال تعالى: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ}من الآية 29 سورةص لكنَّ هذا التدبرَ لا يكونُ إلا لألفاظٍ صحيحةٍ, وتصحيحُ تلاوة ألفاظِ القرآنِ الكريمِ, هو المرحلة ُالأولى مِن مراحلِ النصيحةِ لكتابِ الله 2- والمرحلةُ الثانيةُ: فهمُ المعاني التي أودعَها اللهُ سبحانَه وتعالى في كتابِه. 3- والمرحلةُ الثالثةُ: الامتثالُ لهذه الأوامرِ: فإنْ كانت الآيةُ تأمرُ بأمرٍ عَقَديٍّ, أنْ نعتقدَ هذا الأمرَ. وإنْ كانتْ تأمرُ بأمرٍ فِعليٍّ, أو تنهى عن أمرٍ تَرْكِيٍّ, نمتثلُ بالأمرِ وبالتركِ. فالمرحلةُ الأولى مِن مراحلِ النصيحةِ لكتابِ اللهِ, هي أَمثالُ هذه المجالسِ مِن المجالسِ التي نتعلمُ فيها كيف نقرأُ القرآنَ". فإذا أردتَ أن تكونَ ناصحًا نفسَك لكتابِ اللهِ فامضِ معنا, واجلسْ معنا هذه الجلساتِ؛ لنحققَ الطريقَ الأولَ نحو تمامِ النَّصيحةِ للكتابِ, كما أرادَنا أنْ نقومَ بذلِكَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم. |